محتويات المقال
اقوال الأمام علي رضي الله عنه، ولد في مكة وأكدت مصادر التاريخ بأنه ولد داخل الكعبة، وأمه فاطمة بنت أسد الهاشمية، وأبوه أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف وكان ولد أبي طالب طالياً ولا عقب له وعقيل وجعفر ولقب الطيار وعلي وكل واحد أصغر من الآخر بعشر سنين.
ميلاد الإمام علي:
وولد علي في 13 رجب في الكعبة المشرفة وهو أبن عم محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوج من ابنته فاطمة ووالد الحسن والحسين، وهو أول من أمن وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوة للأسلام مع أم المؤمنين السيدة خديجة وهو في سن عشر سنين من العمر.
وقد أعلن أسلمة قبل الهجرة النبوية، ويعد الأمام علي ثاني أو ثالث من دخل في الدين الأسلامي، وأول من أسلم من الصبيان، وقام بهجرة المدينة المنورة بعد هجرة الرسول صلي الله علية وسلم بثلاثة أيام ، وزوجة الرسول من ابنته فاطمة في الثانية من الهجرة.
غزوات الإمام علي:
وقد شارك الرسول في كل غزواته الإ غزوة تبوك حيث استخلفه محمد علي المدينة، وكان قائد علي المسلمين في غزوة أحد، وتم إصابته بست عشر ضربة في في غزوة أحد، وفي غزوة الخندق قتل عمرو عمرو بن ود، ويتميز الأمام علي والفصاحة والشجاعة والقوة والعدل، وأيضاً شارك الرسول في كل غزوات الرسول بعد غزوة تبوك، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وله كثير من الحكم والأقوال المأثورة.
حكم الإمام علي عليه السّلام:
- لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ. الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ،
- فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ
- مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ
- الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا
- لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ
- مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ.
- أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا
- مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ
- الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ
- لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى: بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ
- مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ
- طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.
- النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
- لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ
- مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا
- مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ
- إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.
- الْبُخْلُ جَامعٌ لِمَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ
- مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا
- رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
- مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ!
- النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُلْاَمُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ. مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ. اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
- مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ.
- الْاسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.
- الْاسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.
- لِكُلِّ امْرِىءٍ فِي مَالِهِ شَريِكَانِ: الْوَارِثُ، وَالْحَوَادِثُ. الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.
- يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!
- مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ
- وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
- اَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
- إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
- إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
- خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
- مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
- فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ. لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
- إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً
- مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْاعْتِبَارَ!
- كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ الْأَ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.
- إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ الْأَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.
- مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.
- أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.
- شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
- الْعِبادَةُ انْتِظارُ الفَرَجِ بِالصَّبْرِ .
- الْبُخْلُ بِالْمَوْجُودِ سُوءُ الظّنّ بِالْمَعْبُودِ.
- كمال العلم الحلم الْعاقِلُ مَنْ بَذَلَ نَداهُ.
- الْحازِمُ مَنْ كَفَّ أذاهُ.
- الْمُرُوَّةُ تَحُثُّ عَلَى الْمَكارِمِ .
- الدِّينُ يَصُدُّ عَنِ الْمَحارِمِ .
- النَّصيحَةُ مِنْ أخْلاقِ الْكِرامِ .
- الْخَدِيعَةُ مِنْ أخْلاقِ اللِّئامِ .
- الْقُدْرَةُ تُظْهِرُ مَحْمُودَ الْخِصالِ .
- الْمالُ يُبْدي جَواهِرَ الرِّجالِ الظُّلْمُ يَطْرُدُ النِّعَمَ .
- الْبَغْيُ يَجْلِبُ النِّقَمَ. الكِذْبُ يُزْري بِالْإِنسانِ.
حكم وأقوال الامام علي:
- كل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الف
- البخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا
- من جاد ساد، و من بخل رذل وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه
- الرفق يمن والأناة سعادة *** فتان في أمر تلاق نجاحا
- إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها
- من تكبر على الناس ذل
- عجبت لابن أدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره حقيقٌة
- بالتواضعِ من يَموتُ ويكفي المرءَ من دُنْياهُ قوتُ
- ضع فخرك، و احطط كبرك، و اذكر قبرك، فإن عليه ممرك
- المرأة شر كلها وشر ما فيها انه لا بد منها.
وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنذضبُ
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ … وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً … ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخراً … إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ
إِن كان ينطقُ ناطقاً من فضةٍ … فالصمت درٌ زانَه الياقوتُ
إِن القليلَ من الكلامِ بأهلهِ … حَسَنٌ وإِن كثيرَهُ ممقوتُ
إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني … صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة … فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ … وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ … وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ
الصبر صبران صبر على ما تكره و صبر على ما تحب
رأيت الدهرَ مختلفاً يدورُ … فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً … فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
من لي برؤيةِ من قد كنْتُ آلفهُمْ … وبالزمنِ الذي وَلَّى فلم يَعُدِ
من لي برؤيةِ من قد كنْتُ آلفهُمْ … وبالزمنِ الذي وَلَّى فلم يَعُدِ
لا فارقَ الحزنُ قلبي بعدَهم أبداً … حتى يفرقَ بين الروحِ والجَسَدِ
- أفٍ على الدنيا وأسبابِها … فإِنها للحزنِ مخلوقة
- هموُمها ما تنقضي ساعةً … عن مَلِكٍ فيها وعن سُوقة
- لاتكن بما نلت من دنياك فرحا ولا لما فاتك منها ترحا ولا تكن ممن يرجو الأخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل من شغلته دنياه خسر آخرته
- اذا جاد تِ الدنيا عليكَ فجُدْبها … على الناسِ طراً إِنها تَتَقَلَّبُ
- فلا الجودُ يفنيها إِذا هي أقبلتْ … ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ
- كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع
ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ … على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
- إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق.
- الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك.
- ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.
- برّ الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيها فيما أمراك ما لم يكن معصي
- أَلا وإن من البلاء الفاقة، وأَشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب.
- أَلا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.
- ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا
- عجبت لمن يقنط و معه الاستغفار
- ظن العاقل أصح من ظن الجاهل
- عاتب أخاك بالإحسان إليه و اردد شره بالإ
- ثلاث موبقات: الكبر فإنه حط إبليس من مرتبته، والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة، والحسد فإنه دعا ابن آدم
- إِن الكريمُ إِذا حباكَ بموعدٍ … أعطاكهُ سلساً بغير مطالِ.
ولربما ابتسم الوق
ورد من الأذى وفؤاده من حِرِّهِ يَتَأوَّه.
فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها . . . . رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا.