حياة شجرة الدر :
نشاة المماليك :
أنشاء السلطان جزيرة الروضة وسط النيل بالقرب من المكان الذي يقوم فيه مقياس النيل القديم ، وكان الهدف منه تدريب الغلمان علي فنون الحرب ورمي السهام والصيد بالصقور ولعب البولو وأطلق عليهم أسم المماليك وعاشوا في القلعة الخاصة بهم ، وأيضا أطلق عليهم اسم المماليك البحرية وعمل علي أثر بعضهم من المقربين من القصر ، وكان اكثر من أشتراهم السلطان من أسواق النخاسة في بغداد ودمشق والقاهرة يتولون وظائف هامة مثل الوزير وقائد الجيش وهو كان يلي السطان مباشر ، ومنهم أيضا من تولي وظائف مثل ساقي السلطان بما معناه أن يتذوق الطعام والشراب للسلطان إذا كان به سم .
مواقف شجرة الدر ضد الصليبين :
كان لشجرة الدر مواقف حازمة عن مدينة دمياط عند احتلال الصلبيين لها ، وكانت شجرة الدر مترددة كثير ولفترة طويلة ولكنه كنت لابد من أن تتصرف بسرعة وذكاء ولذلك دعتكبير أغوات القصر جمال الدين محسن طلبت إلية حضور الوزير الشيخ فخر الدين سريعا في قاعة الأعمدة وهي قاع أستقبال في القصر.
وأصدارت أوامر السلطان وعمل علي ذهاب قبيلة بني كنانة في الحال إلي دمياط لتكون حامية مقيمة فيها وتقوم بتجهيز المدينة بالأطعمة والزخيرة وعمل علي تقوية وتحصين القلعة والقاهرة ووضع حراس إضافي علي الأسوار والبوابات ، وكان يجب علي فخر الدين جمع جيشا ثانيا من المماليك ، ويستعد لموجهة الصلبيبين ويمنعهم من النزول ، أما عن شجرة الدر فسافرت لأستقبال السلطان وأخذت معها طفلها ليصبح في مكان أكثر أمناً .
وقال لها ويمكننا أن نتخيل كبير الوزراء وهو يعترض … ” ولكنه يا سيدتي قد يكون أكثر امناً لكِ وللمير خليل أن تبقيا هنا في القصر” .
فأجابت شجرة الدر قائلة “إننا يا صديقي بين يدي الله، إن والد خليل مريض ويجب عليّ أن أكون بجانبه”